طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي

هَلْ يَجُوزُ طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي؟


نَعَم يَحِقّ لِلزَّوْجَة طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي, وَيُسَمَّى فِى القَانُون الطَّلَاق لِلضَّرَر . وَمَن الْمَعْرُوفِ أَنْ أَسْبَابَ الطَّلَاق مُتَعَدِّدَة وَالْيَوْم هنتكلم عَنْ نَوْعِ مُحَدَّد وهوا الطَّلَاق لِلْإِيذَاء النفسى .


هَلْ يَجُوزُ طَلَبُ الطَّلَاقِ بِسَبَبِ كَثْرَة الْمَشَاكِل ؟


كثرة الْمَشَاكِل بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ تَوَلَّد آثَار نَفْسِيَّةٌ سَيِّئَة عَلَى الزَّوْجِ وَالزَّوْجَةِ وَالْأَطْفَال وبالتالى إذَا كَانَ الزَّوْجَيْن يُعَانُون مِن مَشَاكِل مُسْتَمِرَّة وَهُنَاك عَدَم تَأَقْلَم فِى الْحَيَاة الزَّوْجِيَّة .
الوضع الطبيعى فِى هَذِهِ الْحَالَةِ أَنْ تَطْلُبَ الزَّوْجَة الطَّلَاقِ أَوْ أَنَّ يَقُومَ الزَّوْج بِتَطْلِيق الزَّوْجَة .


لمعلومات اِكْتَر شَاهِدٌ |ى هَذِه الْحَلْقَة





طَلَبِ الطَّلَاقِ مِنْ طَرَفِ الزَّوْجَة :


• عند اسْتِمْرَار هَذِه الْمَشَاكِل الِاحْتِمَال الْأَكْبَرِ إنْ تَطْلُبَ الزَّوْجَة الطَّلَاق وَهُنَا هيتم التَّفْرِقَةِ بَيْنَ فَرْضَيْنِ :
1 . الطَّلَاق الودى
2 . الطَّلَاق القضائى
• بالنسبة لِلطَّلَاق الودى فِى الْغَالِب يُنْتَهَى بتنازل الزَّوْجَةُ عَنْ مستحقاتها الْمَالِيَّة وَيُتِمّ الطَّلَاق .
• اما طَلَبِ الطَّلَاقِ بِسَبَبِ الضَّرَر النَّفْسِيّ هُنَا يَتِمّ رَفَع دَعْوَى الطَّلَاقِ لِلضَّرَر ويتثبت الزَّوْجَة للمحكمة أَنَّه فِى اسْتِحَالَة لِلْعَشَرَة بَيْنَهَا وَبَيْنَ الزَّوْجِ لِأَنَّهُ دَائِمٌ الاسائة مَثَلًا .
• والمحكمة إمَّا أَنْ تقتنع بِطَلَب الزَّوْجَة وبالتالى تلبى الطَّلَب الْخَاصِّ بِهَا بِالتَّطْلِيق , أَوْ تُرَى أَنَّ الزَّوْجَةَ لَيْسَ لَهَا حَقُّ فِى طَلَبِ الطَّلَاقِ وَأَنَّه الْخِلَافِ لَا يَسْتَحِقُّ الطَّلَاق .
• ولكن نخلى بَالُنَا أَنَّ الزَّوْجَةَ إذَا قَامَتْ الْمَحْكَمَة بِتَطْلِيقِهَا فَسَوْف تَحْصُلُ عَلَى مستحقات كَثِيرَةٌ مِنْهَا مَثَلًا :
1 . نَفَقَة مُتْعَة لَا تَقُلْ عَنْ 27 شَهْرًا .
2 . وَنَفَقَة عِدَّة تُعَادِل ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ .
3 . وَمُؤَخَّرٌ صَدَاقِهَا


ولمعلومات اِكْتَر عَنْ هَذِهِ النُّقْطَة ننصح بِمُشَاهَدَة هَذِه الْحَلْقَة :

طَلَبِ الطَّلَاقِ مِنْ طَرَفِ الزَّوْج او طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي


• الوضع هيختلف معانا لَوْ أَنَّ الزَّوْجَ هوا الَّذِى يَرْغَب فِى الطَّلَاق
• وبالتالى الْمُتَّبَع فِى هَذِهِ الْحَالَةِ أَنَّهُ يُعْطَى الزَّوْجَة كَافَّة مستحقتها الْمَالِيَّةِ مِنْ نَفَقَةٍ مُتْعَة وَعْدَه وَمُؤَخَّرٌ وَخِلَافُه .
ولمعلومات اِكْتَر ننصح بِمُشَاهَدَة هَذِه الْحَلْقَة

طبعا موضوعنا كبير وبنرحب بكافة الاستفسارات والاسئلة من حضراتكم

تحياتى

بلال جابر

اشهر محامى احوال شخصية فى الاسكندرية

للتواصل وحجز موعد للاستشارة

01024941022

المكتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *